وأفادت وكالة مهر للأنباء إن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني استقبل صباح اليوم مع وزير النفط العراقي السابق عادل عبدالمهدي متناولاً المستجدات الاقليمية مشيرا الى ضرورة مواجهة الإرهاب والتصدي لداعش، ودور دول المنطقة في حل هذه القضايا العالقة.
ولفت لاريجاني إلى العلاقات المتينة التي تجمع العراق وايران مضيفاً إن العلاقات الثنائية بين البلدين تخضع لظروف جيدة ومفائلة متمنياً تطويرها يوماً بعد يوم.
ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى إن مواجهة الإرهاب أهم القضايا الاقليمية في المنطقة ولاسيما للعراق، مؤكداً أن قضية مواجهة الإرهاب لها جذور عميقة ومعقدة تسلتزم تعاون دول المنطقة هزيمة المجموعات ولا سيما داعش.
وتطرق رئيس السلطة التشريعية إلى منهج بعض الدولة العربية متأسفاً لبذل البعض جهود حثيثة لخلق عدو وهمي بدل التعاون ومد يد العون، منوهاً إلى أهمية حل المشاكل الإرهابية والأمنية في العراق، باعتباره ركيزة مهمة في المنطقة تحقق التوازن والإستقرار.
من جانبه أكد وزير النفط العراقي السابق عادل عبد المهدي ان القوات العسكرية العراقية يتصدى للإرهاب بتوجيه ضربات مهمة لتنظيم داعش الإرهابي، مضيفاً إن إطالة الحرب مع داعش وتدمير التنظيم بشكل كامل أفضل من توسع الإرهاب إلى مناطق.
وأكد عبد المهدي إن إنتصار العراق على تنظيم داعش الإرهابي يستلزم تعاونا إقليمياً ودولياً، مضيفاً إن حل المسائل الداخلية العراقية متوقف على الملفات الإقليمية ولذا يجب حل الاشكالات الكبرى أولاً. /انتهى/
تعليقك